Pages

Monday, January 24, 2011

الإعلام الإجتماعي: عبر و دروس مستفادة من ناشطي الشرق الأوسط


في واحدة من المقالات المنشورة على مدوّنة حقوق الإنسان لموقع (change.org)، يستعرض الكاتب قصص نجاحات مختارة من الشرق الأوسط. كُثر هي مبادرات مؤسّسات المجتمع المدني و الأفراد على الأرض و نادرة هي تلك المبادرات التّي وظّفت الإعلام الإجتماعي الرقمي لفرض نفسها عبر وسائل اتّصال الشّبكة العنكبوتيّة. 

سألخّص بشكل بسيط انجازات تلك المختارات و أهم العبر المستفادة. و لمعرفة المزيد أو لقراءة المقال كاملااً باللّغة الأصليّة انقر هنا.

يمثّل موقع OneMideast.org ملتقى حوار شامل لمناقشة القضيّة الفلسطينيّة-الإسرائيليّة و عمليّة السّلام باشراك مستخدمي و زوّار الموقع من قياديّين، سياسيّين، صحفيين و مدوّنين. جائة المبادرة كأوّل خطوة فريدة من نوعها ضامّة لجهود الطرفين السّوري و الإسرائيلي و جامعة لإعتراضات كلى المجتمعين على القضيّة بشكل عام. العبرة هنا تأتي من قوّة التواصل الظّاهري على خلق طاولة حوار سلميّة تأكّد أن الكلمة أقوى من السلاح في مبادرات فهم و حل النزاعات.

تأتي مصر لإلقاء الضوء على قصص الإعلام الإجتماعي و محاولاتها لخلق حراك وطني ظاهري مطالب بالتغيير. ينوّه الكاتب لاستراتيجيّة محمّد البرادعي لحشد أكثر من ٢٠٠ الف مواطن مصري عبر الموقع الأشهر عربيّاً Facebook. فتمسُّك حسني مبارك بزمام القيادة و رفضه لأي نوع من  أنواع التغيير لأكثر من ٢٥ عاماً كان محفّزاً كافياً لبدأ موجات الغضب الشعبي. فوسائل الإعلام الإجتماعي قادرة و بلا شك على اعطاء النّتيجة المطلوبة و تمهيد الطريق للتغير. و لكن يجب علينا أن لا ننسى بأن الطرق التقليديّة المُمثّلَة بالمسيرات و المظاهرات و اللّتي أخذت حيّزاً لا بئس به من التاريخ السياسي المصري تبقى الأكثر فعاليّة في يومنا هذا. دعوة الكاتب تأتي لجعل الإعلام الإجتماعي الرّقمي واحد من وسائل استقطاب الدعم لنشاطاتك مع التركيز على الوسائل الأخرى و إعطائها نفس الأهمّية.

أدْرِك قوّة الفرد و احسب ألف حساب لما يمكن أن يفعله و الضّجة الإعلاميّة القادر على خلقها. فالفلسطينيّة فداء قشطة باتت رمز من رموز المواطنين الصّحفيين في يومنا هذا. حكايتها بدأت بمشاركاتها الصارخة عبر وسائل التشبيك الإلكتروني لتصل إلى شاشات التلفزة العالميّة مثل ال CNN. نطقت باسم الشعب الفلسطيني و أطفال غزّة لتصبح مدوّنتها Sunshine واحدة من أهم المصادر المؤرّخة للطغيان الإسرائيلي و محاولات الاستبداد الاّمنتهية. فقصصها تروي الأحداث بروح فلسطينيّة بحتة و غضبها بات رمزا من رموز غضب الشّارع العربي. بهذا أكّد الكاتب أن قوّة الفرد لا يجب الإستهانة بها في زمن أصبحت وسائل الإعلام الإجتماعي الرّقمي منبر لكلّ صوت حي. 

أتت الإنتخابات الإيرانيّة الأخيرة لتُأكّد أن وسائل الإعلام الإجتماعي لايمكن أن تكون محايدة. فتّدخُل السُلطات الأمريكيّة الداعية Twitter لتأجيل تحديث معلومات الموقع لحماية مصالح ثُلّة من المعارضين للإنتخابات السياسية وبذلك خرق السّيادة الإيرانيّة عبر وسائل التكنلوجيا هو أكبر دليل على ذلك. فالمطلوب هنا هو الوعي بأن الإعلام الإجتماعي لا يمكن أن يكون محايداً مئة بالمئة. السّيطرة عليه لا تزال و ستظل موجودة ما دامة السُلطات موجودة لفرض الرّقابات أو حتّى لادارته بطريقة أو بأخرى.

1 comments:

Anonymous said...

يعطيك العافية. شيئ جميل زن نتعلهم من انجازاتنا و بنفس الوقت أخطائنا. بصراحة أنا كنت من أشد المتابعين لقصص فداء أيّام الحرب على غزّة و بالفعل فشّتلنا خلقنا!

Post a Comment

 
Powered by Blogger