
لم تأتي مداخلتي هذه لمناقشة ردود أفعال حكوماتنا العربيّة و أنظمتها الفاشلة في التعامل مع الحضارة. بل بالعكس, جأت لألقي الضوء على قصص نجاح وظّفت هكذا حضارت في حالات عجزت فيها تلك الحكومات عجزا تاما ًعن التعامل مع الوضع بسبب الإعتماد الكانل على الأنظمة التقليديّة في حل الأزمات و المُتوّج بتخلّف تكنلوجي واضح. فبعد التطوّرات الأخيرة التي طغت على المنطقة و التي بدأت بالإنتخابات الإيرانيّة في العام 2009 و انتهت بثورة الشباب المصري المُسقطة للنظام الحاكم, بات ظاهرا أن لكلى الإعلام و الإتّصال الإجتماعي قوّة فرضت نفسها بنفسها و أصبحت جزء لا يتجزّأ من حياة المواطن العربي.
فكرة هذه المقال لم تقتصر على مطالب و مبادرات الأفراد السياسيّة بل جاءت لتأكّد أن للإعلام الإجتماعي دوراً مهم في حل الأزمات و إدارة الكوارث حتّى الطبيعيّة منها. فمن خلال تصفّحي لموقع (CreditLoan) جأت وجها لوجه مع الرسم التوضيحي التالي و المتعلّق بتوظيف قنوات الإتّصال الإجتماعي في حالات الطوارئ و يستقصي مدى استغلال الأشخاص لها في هكذا حالات. كما يطرح بعض من الفوائد (Benefits) و التحدّيات (Threats and Challenges) المتعلّقة بهذا النوع من الإستخدام. بالإضافة إلى ذلك يوفّر الرسم قائمة بأسماء بعض من مجموعات إدارة الأزمات على موقع الفايس بوك (Emergency Management Groups on Facebook) و أخرى بأسماء منظّمات الطوارئ على موقع التغريد توتر (Emergency Agencies on Twitter).
يرجى العلم بأن الرسم باللَغة الإنجليزيّة و يأخذ كل من (Twitter), (American Red Cross) و (editorswebblog.org) مصادراً له.
انقر هنا لتكبير الصورة |
اليكم البعض من الروابط التي اقتنيتها للبعض من قصص النجاحات المسلّطة للضوء على أهميّة الإعلام الإجتماعي في حالات الطوارئ: (بالإنجليزيّة)
0 comments:
Post a Comment