Pages

Wednesday, February 16, 2011

الإعلام الإجتماعي في حالات الطوارئ: قصص و روايات خلّدتها وسائل الإتّصال الإجتماعي


لم يأخذ انتشار الإعلام الإجتماعي الوقت الطويل ليصبح جزأ لا يتجزّأ من حديث الشارع العالمي و العربي بالأخص. فإذا تمعّنت عن كثب, ستلاحظ التغيّر الحاصل على ثقافة "المسؤوليّة و المواطنة الصّالحة" و ستلاحظ أكثر التغّير الطارئ على ردود فعل الأشخاص للتعبير عن آرائهم و ابدائ آرائهم. فانتشار المدوّنات القاّصّة لروايات أشخاص أخذو على عاتقهم كتابة الخبر و كسر حواجز "ثقافة الصمت" باتت شيئ ينظر إليه على أنّه "صيحة" الأمس. اليوم و مع انتشار وسائل الإتّصال الإجتماعي مثل الفايس بوك و توتر, و بعد التمعّن ببعض من أحداث العالم السياسيّة و غير السياسيّة, نلاحظ أن ردود أفعال الشارع انتقلت الى الشبكة العنكبوتيّة لتأخذ حيّزا جديدا من الحرّية و لتحيّر حكومات العالم بالتطوّر الكبير الغائب عن مؤسّساتها. فمجارات هكذا تطوّر و بالأخص من قبل حكوماتنا العربيّة شيئ بعيد كل البعد عن الواقع  بالنظر إالى أنظمة الإدارة "المنقرضة" التي تعمل على أساسها و تفرضها على نفسها. فما لنا إلاّ أن نجد الحكومة "أ" تفرض قرار حجب موقع من مواقع الإتّصال الإجتماعي بحجّة مساسها بالأمن القومي لتتبعها الحكومة "ب" بقرار إحالة مدوّن أو مدوّنة إالى القضاء ليقضي بعدها فترة لا يستهان بها بالسجن فقط بسبب ممارسة حقوقه الطبيعيّة بالتعبير عن الرأي.

لم تأتي مداخلتي هذه لمناقشة ردود أفعال حكوماتنا العربيّة و أنظمتها الفاشلة في التعامل مع الحضارة. بل بالعكس, جأت لألقي الضوء على قصص نجاح وظّفت هكذا حضارت في حالات عجزت فيها تلك الحكومات عجزا تاما ًعن التعامل مع الوضع بسبب الإعتماد الكانل على الأنظمة التقليديّة في حل الأزمات و المُتوّج بتخلّف تكنلوجي واضح. فبعد التطوّرات الأخيرة التي طغت على المنطقة و التي بدأت بالإنتخابات الإيرانيّة في العام 2009 و انتهت بثورة الشباب المصري المُسقطة للنظام الحاكم, بات ظاهرا أن لكلى الإعلام و الإتّصال الإجتماعي قوّة فرضت نفسها بنفسها و أصبحت جزء لا يتجزّأ من حياة المواطن العربي.

فكرة هذه المقال لم تقتصر على مطالب و مبادرات الأفراد السياسيّة بل جاءت لتأكّد أن للإعلام الإجتماعي دوراً مهم في حل الأزمات و إدارة الكوارث حتّى الطبيعيّة منها. فمن خلال تصفّحي لموقع (CreditLoan) جأت وجها لوجه مع الرسم التوضيحي التالي و المتعلّق بتوظيف قنوات الإتّصال الإجتماعي في حالات الطوارئ و يستقصي مدى استغلال الأشخاص لها في هكذا حالات. كما يطرح بعض من الفوائد (Benefits) و التحدّيات (Threats and Challenges) المتعلّقة بهذا النوع من الإستخدام. بالإضافة إلى ذلك يوفّر الرسم قائمة بأسماء بعض من مجموعات إدارة الأزمات على موقع الفايس بوك (Emergency  Management Groups on Facebook) و أخرى بأسماء منظّمات الطوارئ على موقع التغريد توتر (Emergency Agencies on Twitter). 

يرجى العلم بأن الرسم باللَغة الإنجليزيّة و يأخذ كل من (Twitter), (American Red  Cross) و (editorswebblog.org) مصادراً له.
انقر هنا لتكبير الصورة

اليكم البعض من الروابط التي اقتنيتها للبعض من قصص النجاحات المسلّطة للضوء على أهميّة الإعلام الإجتماعي في حالات الطوارئ: (بالإنجليزيّة)

0 comments:

Post a Comment

 
Powered by Blogger