Pages

Monday, January 24, 2011

مُدوّن الأسبوع: أسامة الرمح - قصّة مدوّن و مواطن صحفي كلّلتها النجاحات

 "خمس مدوّنين عرب فازوا بمسابقة المدوّنات العالمية لعام ٢٠١٠ بجوائز عالميّة كأفضل مدوّنين في العالم. و هذا ان دلّ على شيئ دل على أن التدوين في الوطن العربي انتقل من مرحلة الطفولة لمرحلة النّضوج و المسؤوليّة ...يعني التدوين صار وسيلة إعلاميّة يجب أن يعترف بها." هذه كانت بعض من كلمات الشاب "العربي" أسامة الرمح في آخر مقابلة سلّطة الضوء على وضع الإعلام الالكتروني في الوطن العربي بشكل عام و انجازاته بشكل خاص. 

بدأت مغامرة التدوين هذه في العام ٢٠٠٨ من دافع "الملل و الفراغ" كما يقول الرمح لتتبلور و تصبح منبراً للتعبير عن كل ما يأخذ حيّزا من تفكيره. و بظرف سنتين، أصبح شعار مدوّنته داعيا "لقتل الشّبح الوهمي الغير موجود" و المُسيطر على عقل المواطن العربي و مانعاً له من إسماع صوته من غير أيّة قيود.
صارت مدوّنة الرمح نافذة للتعبير عن رأيه و نشر قصص الشّارع المتعددّة بصرف النظر عن مدى الرقابة الممكن أن يكون مفروض عليها. استوحى و استلهم من قصص وهموم و حالات ضيق و كبت يعاني منها الشّباب و شوفيريّة التكاسي لاستقطاب قاعدة جماهيريّة لا يستهان بها أبداً.

آثار التدوين لم تأتي للرمح بالقبول التّام. فكغيره من المدوّنين الجهّارين، لاقى بعض التدخّلات و محاولات التّحكّم. فكان و بجدارة المدوّن الأوّل الحائز على انتباه وزير دولة عربي. فبعد انتقاده لوزيرة الثّقافة الأردنيّة في بداياته، استكمل المسيرة و عبّر عن ضير الشّارع العربي "النعسان". انتقد وزارة السّياحة و بادر لاحقاً بالرفض القطعي لسحب ما كتب على المدوّنة إيماناً منه بحرّية القلم (أو ال KEYBOARD في حالته).

و اليوم، بحوزة الرّمح جائزتي أفضل مدوّنة عربيّة و أفضل مدوّنة عالميّة في مسابقة المُدوّنات العالميّة للعام ٢٠١٠. مجاعص كما الوطن العربي بأكمله فخور بانجازتك وداعياً الجميع للتعلّم من مسيرتك الواعدة. حيّ النشمي!

الحقوا الرّمحي: OsamaRomoh@

0 comments:

Post a Comment

 
Powered by Blogger